تقول الحكمة الصينية: (إن لم يكن ما تريد، فأرد ما يكون). زواج المسيار تحول خلال الخمس سنوات الماضية من (قضية جدلية) تتماوج بين القبول والرفض، إلى (ممارسة اجتماعية) تقرها كثير من الشرائح والأطياف في المجتمع. لدرجة أن تقرير الأمم المتحدة الأخير الخاص بمرض (الإيدز) أشار إلى أن بعض الممارسات الاجتماعية الخاصة ــ مثل: (زواج المسيار) ــ تعتبر أحد السلوكيات المؤدية إلى انتقال وانتشار فايروس HIV في المجتمع.
بالتأكيد لن يستطيع أحد أن يوقف زواج المسيار طالما أن أكبر وأعلى الهيئات والمؤسسات الدينية في العالم الإسلامي قد اعترفت به كزواج ديني يباركه المولى القدير. فمجرد المطالبة بمنع هذا النوع من الزواج يعتبر (اعتراضا) على شرع الله. كما أن الثقافة الاجتماعية ذاتها راغبة فيه. مما يعني أنها ستبحث عن طرق أخرى لتحقيقه، مثل: زواج المتعة، زواج السفر، زواج البويفريند، زواج الإجازات القصيرة .. وما إلى ذلك من أسماء تنبع من ثقافات متعددة، ولكنها تجري تحت جسر واحد.
المطلوب هو أن يتم تشكيل هيئة عامة خاصة بـ (زواج المسيار)، لها مهام متعددة تبدأ بوضع أنظمة وقوانين: صحية واقتصادية واجتماعية، لهذا النوع من الزواجات. ثم بعد ذلك يطلب من الفتيات اللواتي يرغبن في زواج المسيار ــ أو أي زواج آخر مشابه له ــ تسجيل أسمائهن في هذه الهيئة، بحيث تقوم الهيئة بالكشف عليهن طبيا قبل وبعد كل زواج، كما تقوم الهيئة بالدفاع عنهن وتخليص حقوقهن المالية والاعتبارية من الأزواج ــ لو دعت الحاجة ــ، وأيضا تقوم بتوعيتهن بكيفية حماية أنفسهن من فايروس HIV المسبب لمرض الإيدز. ولا يمنع أيضا من أن تقوم الهيئة بتسكين بعضهن في مساكن خاصة يتم الصرف عليها من مهورهن.
رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم تشكيل هيئة عامة متخصصة في زواج المسيار لتقوم بترتيبه وتنظيمه ووضع القوانين الخاصة به. فالزواج المسياري أصبح واقعا اجتماعيا لا يمكن تجاهله. بل إن بعض هواة زواج المسيار قد وصل عدد زيجاتهم ما يفوق الخمسين زوجة مسيارية. مما يعني، أن هذا الزوج لو انتقلت له العدوى لا سمح الله من أول زيجة، فقد نقل العدوى لـ (49) فتاة أخرى. وهن بدورهن ــ بعد نهاية عدتهن ــ سوف ينقلن الفايروس لمن يتزوج بهن .. وهكذا تنتشر العدوى ويتزايد عدد المصابين كما أشارت تقارير الأمم المتحدة.
anmar20@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 105 مسافة ثم الرسالة
بالتأكيد لن يستطيع أحد أن يوقف زواج المسيار طالما أن أكبر وأعلى الهيئات والمؤسسات الدينية في العالم الإسلامي قد اعترفت به كزواج ديني يباركه المولى القدير. فمجرد المطالبة بمنع هذا النوع من الزواج يعتبر (اعتراضا) على شرع الله. كما أن الثقافة الاجتماعية ذاتها راغبة فيه. مما يعني أنها ستبحث عن طرق أخرى لتحقيقه، مثل: زواج المتعة، زواج السفر، زواج البويفريند، زواج الإجازات القصيرة .. وما إلى ذلك من أسماء تنبع من ثقافات متعددة، ولكنها تجري تحت جسر واحد.
المطلوب هو أن يتم تشكيل هيئة عامة خاصة بـ (زواج المسيار)، لها مهام متعددة تبدأ بوضع أنظمة وقوانين: صحية واقتصادية واجتماعية، لهذا النوع من الزواجات. ثم بعد ذلك يطلب من الفتيات اللواتي يرغبن في زواج المسيار ــ أو أي زواج آخر مشابه له ــ تسجيل أسمائهن في هذه الهيئة، بحيث تقوم الهيئة بالكشف عليهن طبيا قبل وبعد كل زواج، كما تقوم الهيئة بالدفاع عنهن وتخليص حقوقهن المالية والاعتبارية من الأزواج ــ لو دعت الحاجة ــ، وأيضا تقوم بتوعيتهن بكيفية حماية أنفسهن من فايروس HIV المسبب لمرض الإيدز. ولا يمنع أيضا من أن تقوم الهيئة بتسكين بعضهن في مساكن خاصة يتم الصرف عليها من مهورهن.
رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم تشكيل هيئة عامة متخصصة في زواج المسيار لتقوم بترتيبه وتنظيمه ووضع القوانين الخاصة به. فالزواج المسياري أصبح واقعا اجتماعيا لا يمكن تجاهله. بل إن بعض هواة زواج المسيار قد وصل عدد زيجاتهم ما يفوق الخمسين زوجة مسيارية. مما يعني، أن هذا الزوج لو انتقلت له العدوى لا سمح الله من أول زيجة، فقد نقل العدوى لـ (49) فتاة أخرى. وهن بدورهن ــ بعد نهاية عدتهن ــ سوف ينقلن الفايروس لمن يتزوج بهن .. وهكذا تنتشر العدوى ويتزايد عدد المصابين كما أشارت تقارير الأمم المتحدة.
anmar20@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 105 مسافة ثم الرسالة